-3-22 - باب: الثياب الخضر.
5487 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا عبد الوهاب: أخبرنا أيوب، عن عكرمة:
أن رفاعة طلق امرأته، فتزوجها عبد الرحمن
بن الزبير القرظي، قالت عائشة: وعليها خمار أخضر، فشكت إليها وأرتها خضرة بجلدها،
فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنساء ينصر بعضهن بعضاً، قالت عائشة: ما
رأيت مثل ما يلقى المؤمنات؟ لجلدها أشد خضرة من ثوبها. قال: وسمع أنها قد أتت رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فجاء ومعه ابنان له من غيرها، قالت: والله ما لي إليه من
ذنب، إلا أنَّ ما معه ليس بأغنى عني من هذه، وأخذت هدبة من ثوبها، فقال: كذبتْ
والله يا رسول الله، إني لأنفضها نفض الأديم، ولكنها ناشز، تريد رفاعة. فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: (فإن كان ذلك لم تحلِّي له، أو: لم تصلحي له، حتى يذوق
من عُسَيلتك). قال: وأبصر معه ابنين له، فقال: (بنوك هؤلاء). قال: نعم، قال: (هذا
الذي تزعمين ما تزعمين، فوالله، لهم أشبه به من الغراب بالغراب).
[ر:2496]
-3-23 - باب: الثياب البيض.
5488 - حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي: أخبرنا محمد بن بشر: حدثنا مسعر، عن سعد
بن إبراهيم، عن أبيه، عن سعد قال:
رأيت بشمال النبي صلى الله عليه وسلم
ويمينه رجلين، عليهما ثياب بيض يوم أحد، ما رأيتهما قبل ولا بعد.
[ر:3828]
5489 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث، عن الحسين، عن عبد الله بن بريدة، عن
يحيى بن يعمر حدثه: أن أبا الأسود الديلي حدثه: أن أبا ذر رضي الله عنه حدثه: قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب
أبيض، وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ، فقال: (ما من عبد قال: لا إله إلا الله، ثم
مات على ذلك إلا دخل الجنة). قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: (وإن زنى وإن سرق). قلت:
وإن زنى وإن سرق؟ قال: (وإن زنى وإن سرق). قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: (وإن زنى
وإن سرق على رغم أنف أبي ذر).
وكان أبو ذر إذا حدث بهذا
قال: وإن رغم أنف أبي ذر.
قال أبو عبد الله: هذا عند
الموت، أو قبله إذا تاب وندم، وقال: لا إله إلا الله، غفر له.
[ر:1180]
-3-24 - باب: لبس الحرير وافتراشه للرجال، وقدر ما يجوز منه.
5490/5492 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا قتادة قال: سمعت أبا عثمان
النهدي:
أتانا كتاب عمر، ونحن مع عتبة بن فرقد
بأذربيجان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير إلا هكذا، وأشار
بإصبعيه اللتين تليان الإبهام، قال: فيما علمنا أنه يعني الأعلام.
[ش أخرجه مسلم في اللباس والزينة، باب: تحريم استعمال إناء الذهب والفضة..،
رقم: 2069.
(أذربيجان) إقليم معروف وراء العراق. (الأعلام) جمع علم وهو التطريف
والتطريز].
(5491) - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا زهير: حدثنا عاصم، عن أبي عثمان قال:
كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان: أن النبي
صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير إلا هكذا، وصفَّ لنا النبي صلى الله عليه
وسلم إصبعيه، ورفع زهير الوسطى والسبابة.
(5492) - حدثنا مسدَّد: حدثنا يحيى، عن التيمي، عن أبي عثمان قال: كنا مع عتبة،
فكتب إليه عمر رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا
يلبس الحرير في الدنيا إلا لم يلبس منه شيء في الآخرة). وأشار أبو عثمان بإصبعيه:
المُسَبِّحَةِ والوسطى.
حدثنا الحسن بن عمر: حدثنا
معتمر: حدثنا أبي: حدثنا أبو عثمان، وأشار أبو عثمان بإصبعيه: المُسَبِّحَةِ
والوسطى.
[5496، وانظر: 5497]
[ش (لا يلبس الحرير) أي من قبل الرجال. (لم يلبس) لم يلبسه من لبسه في
الدنيا].
5493 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى قال:
كان حذيفة بالمداين، فاستسقى، فأتاه
دِهقان بماء في إناء من فضة، فرماه به وقال: إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينته،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الذهب والفضة، والحرير والديباج، هي لهم في
الدنيا، ولكم في الآخرة).
[ر:5110]
5494 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال: سمعت أنس بن مالك.
قال شعبة: فقلت: أعن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال شديداً:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من
لبس الحرير في الدنيا فلن يلبسه في الآخرة).
[5495، 5496]
[ش أخرجه مسلم في اللباس والزينة، باب: تحريم استعمال إناء الذهب والفضة..،
رقم: 2073.
(فقال شديداً) أي فقال عبد العزيز بن صهيب وهو غاضب غضباً شديداً على سؤال
شعبة].
5495/5496 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن ثابت قال:
سمعت ابن الزبير يخطب يقول:
قال محمد صلى الله عليه وسلم: (من لبس
الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة).
(5496) - حدثنا علي بن الجعد: أخبرنا شعبة، عن أبي ذبيان خليفة بن كعب قال: سمعت
ابن الزبير يقول: سمعت عمر يقول:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من لبس
الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة).
وقال لنا أبو معمر: حدثنا
عبد الوارث، عن يزيد: قالت معاذة: أخبرتني أم عمرو بنت عبد الله: سمعت عبد الله بن
الزبير: سمع عمر: سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
[ر:5490]
[ش (عن أبي ذبيان خليفة بن كعب) هو التميمي البصري، ليس له في البخاري سوى
هذا الموضع].
5497 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا عثمان بن عمر: حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى
بن أبي كثير، عن عمران بن حِطَّان قال:
سألت عائشة عن الحرير فقالت: ائت ابن
عباس فسله، قال: فسألته فقال: سل ابن عمر، قال: فسألت ابن عمر فقال: أخبرني أبو حفص،
يعني عمر بن الخطاب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما يلبس الحرير في
الدنيا من لا خلاق له في الآخرة). فقلت: صدق، وما كذب أبو حفص على رسول الله صلى
الله عليه وسلم
وقال عبد الله بن رجاء:
حدثنا حرب، عن يحيى، حدثني عمران، وقص الحديث.
[ر:5490]
[ش (لا خلاق له) لا نصيب له من نعيم الآخرة].
-3-25 - باب: من مس الحرير من غير لبس.
ويروى فيه عن الزبيدي، عن
الزُهري، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
5498 - حدثنا عبيد الله بن موسى: عن إسرائيل، عن أبي إسحق، عن البراء رضي الله
عنه قال:
أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير،
فجعلنا نلمسه ونتعجب منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أتعجبون من هذا). قلنا:
نعم، قال: (مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا).
[ر:3077]
-3-26 - باب: افتراش الحرير.
وقال عبيدة: هو كلبسه.
5499 - حدثنا علي: حدثنا وهب بن جرير: حدثنا أبي قال: سمعت ابن أبي نجيح، عن
مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن حذيفة رضي الله عنه قال:
نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نشرب
في آنية الذهب والفضة، وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير والديباج، وأن نجلس عليه.
[ر:5110]
-3-27 - باب: لبس القَسِّيِّ.
وقال عاصم، عن أبي بردة قال:
قلت لعلي: ما القسية؟ قال: ثياب أتتنا من الشأم، أو من مصر، مضلعة فيها حرير فيها
أمثال الأترج، والميثرة: كانت النساء تصنعه لبعولتهن، مثل القطائف يصفونها.
وقال جرير: عن يزيد في
حديثه: القسية: ثياب مضلعة يجاء بها من مصر فيها الحرير، والميثرة: جلود السباع.
قال أبو عبد الله: عاصم أكثر
وأصح في الميثرة.
[ش (مضلعة) فيها خطوط عريضة كلأضلاع من الحرير. (الأترج) هو شجر يعلو، ناعم
الأغصان والورق والثمر، وثمره كالليمون الكبار، وهو ذهبي اللون، ذكي الرائحة، حامض
الماء. قال في الفتح: أي إن الأضلاع التي فيها غليظة معوجة. (الميثرة) ثوب يجلل
بها الثياب فتعلوها، وقيل: هي أغشية السروج تتخذ من الحرير. (القطائف) جمع قطيفة
وهي الكساء المخمل. (يصفونها) يجعلونها كالصفة على السرج، قال الحافظ في الفتح:
وحكى عياض في رواية: (يصفرنها) بكسر الفاء ثم راء، وأظنه تصحيفاً.
(أكثر وأصح) أي رواية عاصم بن كليب في تفسير الميثرة أكثر طرقاً وأصح من
رواية يزيد].
5500 - حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا سفيان، عن أشعث بن أبي
الشعثاء: حدثنا معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء بن عازب قال:
نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن
المياثر الحمر والقسي.
[ر:1182]
-3-28 - باب: ما يرخص للرجال من الحرير للحكة.
5501 - حدثني محمد: أخبرنا وكيع: أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس قال:
رخص النبي صلى الله عليه وسلم للزبير
وعبد الرحمن في لبس الحرير، لحكة بهما.
[ر:2762]
-3-29 - باب: الحرير للنساء.
5502 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة (ح) وحدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر:
حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن زيد بن وهب، عن علي بن أبي طالب رضي الله
عنه قال:
كساني النبي صلى الله عليه وسلم حلة
سيراء، فخرجت فيها، فرأيت الغضب في وجهه، فشققتها بين نسائي.
[ر:2472]
5503 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثني جويرية، عن نافع، عن عبد الله:
أن عمر رضي الله عنه رأى حلة سيراء تباع،
فقال: يا رسول الله، لو ابتعتها فلبستها للوفد إذا أتوك والجمعة؟ قال: (إنما يلبس
هذه من لا خلاق له).
وأن النبي صلى الله عليه
وسلم بعث بعد ذلك إلى عمر حلة سيراء حريراً كساها إياه، فقال عمر: كسوتنيها، وقد
سمعتك تقول فيها ما قلت؟ فقال: (إنما بعثت إليك لتبيعها، أو تكسوها).
[ر:846]
5504 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شُعَيب، عن الزُهري قال: أخبرني أنس بن مالك:
أنه رأى على أم كلثوم عليها السلام، بنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم، برد حرير سيراء.
[ش (برد) كساء مربع. (سيراء) لها خطوط كالسيور].
-3-30 - باب: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجوز من اللباس والبسط.
5505 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن
حنين، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
لبثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر عن
المرأتين اللتين تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم، فجعلت أهابه، فنزل يوماً
منزلاً فدخل الأراك، فلما خرج سألته فقال: عائشة وحفصة، ثم قال: كنا في الجاهلية
لا نعد النساء شيئاً، فلما جاء الإسلام وذكرهن الله، رأينا لهن بذلك علينا حقاً،
من غير أن يدخلهن في شيء من أمورنا، وكان بيني وبين امرأتي كلام، فأغلظت لي، فقلت
لها: وإنك لهناك؟ قالت: تقول هذا لي وابنتك تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيت
حفصة فقلت لها: إني أحذرك أن تعصي الله ورسوله، وتقدمت إليها في أذاه، فأتيت أم
سلمة فقلت لها: فقالت: أعجب منك يا عمر، قد دخلت في أمورنا، فلم يبق إلا أن تدخل
بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه؟ فرددت، وكان رجل من الأنصار إذا غاب عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته أتيته بما يكون، وإذا غبت عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم وشهد أتاني بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من حول
رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقام له، فلم يبق إلا ملك غسان بالشأم، كنا
نخاف أن يأتينا، فما شعرت إلا بالأنصاري وهو يقول: إنه قد حدث أمر، قلت له: وما
هو، أجاء الغساني؟ قال: أعظم من ذاك، طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه،
فجئت فإذا البكاء من حجرهن كلها، وإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد صعد في مشربة
له، وعلى باب المشربة وصيف، فأتيته فقلت: استأذن لي، فأذن لي، فدخلت، فإذا النبي
صلى الله عليه وسلم على حصير قد أثر في جنبه، وتحت رأسه مرفقة من أدم حشوها ليف،
وإذا أهب معلقة وقرظ، فذكرت الذي قلت لحفصة وأم سلمة، والذي ردت علي أم سلمة، فضحك
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلبث تسعاً وعشرين ليلة ثم نزل.
[ر:89]
[ش (ذكرهن الله) أنزل القرآن يوصي بهن ويحث على عشرتهن بالمعروف. (من
أمورنا) شؤوننا التي يتولاها الرجال عادة. (فأغلظت لي) قست معي بالكلام. (وإنك
لهناك) إنك في هذا المقام ولك جرأة أن تغلظي علي. (تقدمت إليها في أذاه) تكلمت
معها قبل الدخول على غيرها في شأن أذى النبي صلى الله عليه وسلم، أو آذيتها في
شخصها وآلمتها في بدنها بالضرب ونحوه، قبل أن أبحث في شأن أذى النبي صلى الله عليه
وسلم.
(فرددت) من الترديد، وفي رواية (فردت) من الرد. (من حول..) من الملوك
والحكام وغيرهم. (استقام له) أسلم له، أو خضع لأمره.
(وصيف) خادم، وهو غلام دون البلوغ. (مرفقة) وسادة].
5506 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزُهري: أخبرتني
هند بن الحارث، عن أم سلمة قالت:
استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من
الليل، وهو يقول: (لا إله إلا الله، ماذا أنزل الليلة من الفتنة، ماذا أنزل من
الخزائن، من يوقظ صواحب الحجرات، كم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة). قال
الزُهري: وكانت هند لها أزرار في كميها بين أصابعها.
[ر:115]
-3-31 - باب: ما يدعى لمن لبس ثوباً جديداً.
5507 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا إسحق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال:
حدثني أبي قال: حدثتني أم خالد بنت خالد قالت:
أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثياب
فيها خميصة سوداء، قال: (من ترون نكسوها هذه الخميصة). فأسكت القوم، قال: (ائتوني
بأم خالد). فأتي بي النبي صلى الله عليه وسلم فألبسنيها بيده، وقال: (أبلي
وأخلقي). مرتين، فجعل ينظر إلى علم الخميصة ويشير بيده إلي ويقول: (يا أم خالد هذا سنا). والسنا بلسان
الحبشة الحسن.
قال إسحق: حدثتني امرأة من
أهلي: أنها رأته على أم خالد.
[ر:2906]
[ش (فألبسنيها) وفي رواية: (فألبسها)].
-3-32 - باب: التزعفر للرجال.
5508 - حدثنا مسدَّد: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس قال:
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزعفر
الرجل.
[ش أخرجه مسلم في اللباس والزينة، باب: نهي الرجل عن التزعفر، رقم: 2101.
(يتزعفر الرجل) أن يصبغ الرجل جسده أو ثيابه بالزعفران].
-3-33 - باب: الثوب المزعفر.
5509 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله
عنهما قال:
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبس
المحرم ثوبا مصبوغاً بورس أو بزعفران.
[ر:134]
-3-34 - باب: الثوب الأحمر.
5510 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن أبي إسحق: سمع البراء رضي الله عنه يقول:
كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا،
وقد رأيته في حلة حمراء، ما رأيت شيئاً أحسن منه.
[ر:3356]
-3-35 - باب: الميثرة الحمراء.
5511 - حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن أشعث، عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء
رضي الله عنه قال:
أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع:
عيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونهانا عن: لبس الحرير، والديباج،
والقسي، والإستبرق، والمياثر الحمر.
[ر:1182]
[ش (المياثر الحمر) انظر في المياثر: باب (27) والحمر: جمع حمراء].
-3-36 - باب: النعال السبتية وغيرها.
5512 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حمَّاد، عن سعيد أبي مسلمة قال: سألت أنساً:
أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في
نعليه؟ قال: نعم.
[ر:379]
5513 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن سعيد المقبري، عن عبيد بن جُرَيج:
أنه قال لعبد بن عمر رضي الله عنهما:
رأيتك تصنع أربعاً لم أر أحداً من أصحابك يصنعها، قال: ما هي يا ابن جُرَيج؟ قال:
رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين، ورأيتك تلبس النعال السبتية، ورأيتك تصبغ
بالصفرة، ورأيتك إذا كنت بمكة، أهل الناس إذا رأوا الهلال، ولم تهل أنت حتى كان يوم التروية. فقال له
عبد الله بن عمر: أما الأركان: فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس إلا
اليمانيين، وأما النعال السبتية: فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس
النعال التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها، فأنا أحب أن ألبسها، وأما الصفرة: فإني
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها، فأنا أحب أن أصبغ بها، وأما الإهلال:
فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل حتى تنبعث به راحلته.
[ر:164]
5514 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله
بن عمر رضي الله عنهما قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
يلبس المحرم ثوباً مصبوغاً بزعفران أو ورس. وقال: (من لم يجد نعلين فليلبس خفين،
وليقطعهما أسفل من الكعبين).
[ر:134]
5515 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن
ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من لم
يكن له إزار فليلبس السراويل، ومن لم يكن له نعلان فليلبس خفين).
[ر:1653]
-3-37 - باب: يبدأ بالنعل اليمنى.
5516 - حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا شعبة قال: أخبرني أشعث بن سليم: سمعت أبي يحدث
عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن
في طهوره وترجله وتنعله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق