أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صلوا
علي فإنها زكاة لكم . وروى أحمد وغيره أن
جبريل عليه السلام بشر النبي صلى الله
عليه وسلم فقال: إن الله عز وجل يقول لك
:
من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم
عليك
سلمت عليه. وقال صلى الله عليه وسلم
: من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها
عشرا
.
. وفي رواية: وكتب له بها عشر حسنات
. رواه الترمذي.
وغيره
. ..................................................
.............................................................
...
وقال صلى الله عليه
وسلم: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم
علي صلاة . رواه الترمذي وغيره .
ومما يدفع ميتة السوء ويقي من سوء
الخاتمة ما رواه ابن حبان وغيره أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: الصدقة تطفئ
غضب الرب وتدفع ميتة السوء.
...........................................................
وقال صلى
الله عليه وسلم : من سره أن يوسع له في
رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله
وليصل رحمه. رواه الحاكم .
.....................................................
.............
وقال صلى الله
عليه وسلم: إن صدقة المسلم تزيد في
العمر، وتمنع ميتة السوء، ويذهب الله بها
الكبر والفخر. رواه الطبراني في الكبير.
وَرَحْمَتِى
وَسِعَتْ
كُلَّ شَىْء
فَسَأَكْتُبُهَا
لِلَّذِينَ
يَتَّقُونَ
وَيُؤْتُونَ
ٱلزَّكَـوٰةَ
وَٱلَّذِينَ
هُم
بِـئَايَـٰتِنَا
يُؤْمِنُونَ
ٱلَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ
ٱلرَّسُولَ
ٱلنَّبِىَّ
ٱلامّىَّ
[الأعراف:156-157].
فالحمد لله
الذي هدانا
للإسلام،
والحمد لله
أن جعلنا من
أمة محمد
عليه أفضل
الصلاة
والسلام.
أحبتي
في الله:
أكثروا من
الصلاة
والسلام على
النبي
المختار
يفتح الله
عليكم أبواب
رحمته،
واعلموا أن
الصلاة عليه
تشرح
الصدور،
وتزيل
الهموم،
وترفع مقام
العبد،
فيسمو بها
إلى الدرجات
العلى
والمنازل
الشريفة،
وقد جاءت
الأحاديث
مستفيضة في
هذا، توضح
فضل الصلاة
على النبي ،
وتبين مكانة
المكثر من
الصلاة عليه
.
أخرج
أحمد
والنسائي
.......................
عن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال: أصبح رسول الله يوماً طيب النفس، يُرى في وجهه البشر، قالوا: يا رسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس يُرى في وجهك البشر، قال: ((أجل، أتاني آت من ربي عز وجل، فقال من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بهاً عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات)).
........................................................
.......................
عن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال: أصبح رسول الله يوماً طيب النفس، يُرى في وجهه البشر، قالوا: يا رسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس يُرى في وجهك البشر، قال: ((أجل، أتاني آت من ربي عز وجل، فقال من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بهاً عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات)).
........................................................
وفي
رواية
للطبراني
قال: دخلت
على رسول
الله
وأسارير
وجهه تبرق،
فقلت: يا
رسول الله،
ما رأيتك
أطيب نفساً
ولا أظهر
بشراً من
يومك هذا،
قال: ((ومالي
لا تطيب
نفسي، ويظهر
بشري؟ وإنما
فارقني
جبريل عليه
السلام
الساعة،
فقال: يا
محمد، من صلى
عليك من أمتك
صلاة كتب
الله له بها
عشر حسنات،
ومحا عنه عشر
سيئات،
ورفعه بها
عشر درجات،
وقال له
الملك مثل ما
قال لك، قلت:
يا جبريل،
وما ذاك
الملك؟ قال:
إن الله عز
وجل وكل
ملكاً من لدن
خلقك إلى أن
يبعثك، لا
يصلي عليك
أحد من أمتك
إلا قال:
وأنت صلى
الله عليك)) [ترغيب
المنذري: 2471].
.........................................................................
.........................................................................
اللهم
صلّ وسلم
وبارك على
عبدك
ورسولك،
سيدنا محمد
وعلى آله
وصحبه وسلم
تسليماً
كثيراً.
وعن
ابن مسعود
رضي الله عنه
عن النبي
قال: ((إن
لله ملائكته
سياحين،
يبلغوني من
أمتي السلام))
[المنذري: 2474].
.............................................................
.............................................................
بل
إنه يرد
على من يسلم
عليه، أخرج
أحمد وأبو
داود بإسناد
صحيح عن أبي
هريرة رضي
الله عنه عن
رسول الله
قال: ((ما
من أحد يسلم
علي إلا رد
الله إلي
روحي حتى أرد
عليه السلام))
[المنذري:2477].
............................................................
............................................................
والسعيد
من وفق
للإكثار من
الصلاة
والسلام على
حبيبي، خير
الأنام عليه
أفضل الصلاة
والسلام،
أخرج أحمد
وابن ماجه
بإسناد حسن
عن عامر بن
ربيعة رضي
الله عنه قال:
سمعت رسول
الله
يخطب ويقول: ((من
صلى علي صلاة
لم تزل
الملائكة
تصلي عليه ما
صلى علي:
فليقل عبد من
ذلك أو ليكثر))
[المنذري:2480].
.........................................................
.........................................................
والصلاة
على النبي
سبب في دفع
الهموم
وغفران
الذنوب،
أخرج أحمد في
مسنده،
والترمذي في
سننه،
والحاكم في
مستدركه عن
أبي بن كعب
رضي الله عنه
قال: كان
رسول الله
إذا ذهب ربع
الليل قام
فقال: ((يا
أيها الناس
اذكروا
الله،
اذكروا
الله، جاءت
الراجفة،
تتبعها
الرادفة،
جاء الموت
بما فيه، جاء
الموت بما
فيه))، قال
أبي بن كعب:
فقلت: يا
رسول الله،
إني أكثر
الصلاة، فكم
أجعل لك من
صلاتي؟ قال: ((ما
شئت))، قال:
قلت: الربع؟
قال: ((ما
شئت، وإن زدت
فهو خير))،
قلت: النصف؟
قال: ((ما
شئت، وإن زدت
فهو خير))،
قال: أجعل لك
صلاتي كلها؟
قال: ((إذن
تكفى همك،
ويغفر لك
ذنبك)) [قال
الترمذي: حسن
صحيح].
وفي
رواية لأحمد:
((إذن
يكفيك الله
تبارك
وتعالى ما
همك من أمر
دنياك
وآخرتك))،
وإسنادها
جيد. اللهم
صلّ وسلم
وبارك عليه
وعلى آله
وصحبه
أجمعين.
والمصلي
على النبي
يحظى
بشفاعته ،
أخرج مسلم: (384)
بسنده عن عبد
الله بن عمرو
بن العاص –
رضي الله
عنهما – أنه
سمع النبي
يقول: ((إذا
سمعتم
المؤذن
فقولوا مثل
ما يقول، ثم
صلوا علي،
فإنه من صلى
علي صلاة صلى
الله عليه
عشراً، ثم
سلوا لي
الوسيلة،
فإنها منزلة
في الجنة لا
تنبغي إلا
لعبد من عباد
الله، وأرجو
أن أكون هو،
فمن سأل لي
الوسيلة حلت
له الشفاعة)).
اللهم صلّ
وسلم وبارك
على سيدنا
محمد،
وأنزله
المقعد
المقرب عندك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق