- حدثنا اسماعيل قال: حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة
رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأكل
المسلم في مِعًى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء).
[ش أخرجه مسلم في الأشربة، باب: المؤمن يأكل في مِعًى واحد..، رقم: 2062،
2063].
5082 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي
هريرة:
أن رجلاً كان يأكل أكلاً كثيراً، فأسلم،
فكان يأكل أكلاً قليلاً، فذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إن المؤمن
يأكل في مِعًى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء).
[ش (رجلاً) قيل هو ثمامة بن أثال رضي الله عنه، وقيل غيره].
-3-12 - باب: الأكل متكئاً.
5083/5084 - حدثنا أبو نُعَيم: حدثنا مِسْعَر، عن علي بن الأقمر: سمعت
أبا جُحَيفة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا
آكل متكئاً).
[ش (متكئاً) حال كوني متكئاً. والمتكئ هو من استوى قاعداً على وطائه، وتمكن
من قعوده. وقيل: هو المائل على أحد شقيه، والوطاء هو ما يقعد عليه].
5084 - حدثني عثمان بن أبي شيبة: أخبرنا جرير، عن منصور، عن علي بن الأقمر، عن
أبي جُحَيفة قال:
كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال
لرجل عنده: (لا آكل وأنا متكىء).
-3-13 - باب الشِّواء.
وقول الله تعالى: {جاء بعجل
حنيذ} /هود:69/ : أي مشوي.
5085 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا هشام بن يوسف: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن
أبي أمامة بن سهل، عن ابن عباس، عن خالد بن الوليد قال:
أتي النبي صلى الله عليه وسلم بضب مشوي،
فأهوى إليه ليأكل، فقيل له: إنه ضب، فأمسك يده، فقال خالد: أحرام هو؟ قال: (لا،
ولكنه لا يكون بأرض قومي، فأجدني أعافه). فأكل خالد ورسول الله صلى الله عليه وسلم
ينظر. قال مالك، عن ابن شهاب: بضب محنوذ.
[ر: 5076].
-3-14 - باب: الخَزِيرَة.
قال النَّضْرُ: الخَزِيرَة
من النُّخَالة، والحَرِيرَة من اللبن.
[ش (الخزيرة) قيل: طعام مصنوع من دقيق وسمن يحلى بشيء، وقيل: لحم مقطع يطبخ
ثم يذر عليه دقيق، وقيل غير ذلك. (النخالة) قشر الحب الذي يبقى منه بعدما يطحن
وينخل. (اللبن) وقيل: الحريرة من الدقيق].
5086 - حدثني يحيى بن بُكَير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني
محمود بن ربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم، ممن شهد بدراً من الأنصار:
أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله، إني أنكرت بصري، وأنا أصلِّي لقومي، فإذا كانت الأمطار سال
الوادي الذي بيني وبينهم، لم أستطع أن آتي مسجدهم لأصلي لهم، فوددت يا رسول الله،
أنك تأتي فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى، فقال: (سأفعل إن شاء الله). قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فلم
يجلس حتى دخل البيت، ثم قال لي: (أين تحب أن أصلِّي من بيتك). فأشرت إلى ناحية من
البيت، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فكبَّر فصففنا، فصلى ركعتين ثم سلَّم، وحبسناه على خزير
صنعناه، فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا، فقال قائل منهم: أين
مالك بن الدُّخْشُن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق، لا يحب الله ورسوله، قال النبي صلى
الله عليه وسلم: (لا تقل، ألا تراه قال: لا إله إلا الله، يريد بذلك وجه الله).
قال: الله ورسوله أعلم، قال: قلنا: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، فقال:
(فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله).
قال ابن شهاب: ثم سألت
الحُصَين بن محمد الأنصاري، أحد بني سالم، وكان من سَرَاتهم، عن حديث محمود،
فصدَّقه.
[ر: 414].
-3-15 - باب: الأقِطِ.
وقال حميد: سمعت أنساً: بنى
النبي صلى الله عليه وسلم بصفيَّة، فألقى التمر والأقِطَ والسمن.
[ر: 5072].
وقال عمرو بن أبي عمرو، عن
أنس: صنع النبي صلى الله عليه وسلم حَيْساً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق