السبت، 25 فبراير 2012

الحجامة على الرأس........الحجامة من الداء...عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية: يُسْتَعَطُ به من العُذْرة، ويُلَدُّ به


-3-10 - باب: السَّعوط بالقسط الهندي والبحري.
وهو الكُسْتُ، مثل الكافور والقافور، مثل (كُشِطَتْ) /التكوير: 11/ وقُشِطَتْ: نُزِعَتْ، وقرأ عبد الله: قُشِطَتْ.
[ش (القسط) هو جزر البحر، قال أبو بكر بن العربي: القسط نوعان: هندي وهو أسود، وبحري وهو أبيض، والهندي أشدهما حرارة. [عيني]. (الكافور) زهر النخيل. (وقرأ عبد الله) هو ابن مسعود رضي الله عنه، والقراءة المتواترة (كُشِطَتْ)].
5368 - حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عيينة قال: سمعت الزُهري، عن عبيد الله، عن أم قيس بنت مِحْصَن قالت:
 سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية: يُسْتَعَطُ به من العُذْرة، ويُلَدُّ به من ذات الجنب). ودخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي لم يأكل الطعام، فبال عليه، فدعا بماء فَرَشَّ عليه.
[5383، 5385، 5388].
[ش أخرجه مسلم في السلام، باب: التداوي بالعود الهندي وهو الكست، رقم: 2214.
(عليكم) اسم فعل بمعنى خذوا والزموا. (العود الهندي) خشب طيب الرائحة يؤتى به من الهند، قابض، فيه مرارة يسيرة، وقشره كأنه جلد موشى.
(أشفيه) جمع شفاء، أي دواء. (العذرة) وجع في الحلق يهيج من الدم، وقيل: قرحة تخرج بين الأنف والحلق، ولعله ما يسمى الآن بالتهاب اللوزات.
(يلد) من اللدود، وهو ما يصب في أحد جانبي الفم من الدواء. (ذات الجنب) هو ورم الغشاء المستبطن للأضلاع. (لم يأكل الطعام) لم يزل غذاؤه الوحيد حليب أمه. (فرش عليه) المراد بالرش هنا استيعاب المكان بالماء دون سيلان].
-3-11 - باب: أيَّ ساعة يحتجم.
واحتجم أبو موسى ليلاً.
[ش (واحتجم..) ذكرها هنا ليشير إلى أنه لا يتعين وقت للحجامة، من ليل أو نهار. وانظر الصوم، باب: (32)].
5369 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
 احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم.
[ر: 1738].
-3-12 - باب: الحجم في السفر والإحرام.
قاله ابن بُحَينة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ر: 1716].
5370 - حدثنا مسدَّد: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن طاوُس، وعطاء، عن ابن عباس قال:
 احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مُحْرِمٌ.
[ر: 1738].
-3-13 - باب: الحجامة من الداء.
5371 - حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا حُمَيد الطويل، عن أنس رضي الله عنه:
 أنه سئل عن أجر الحجَّام، فقال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجمه أبو طيبة، وأعطاه صاعين من طعام، وكلَّم مواليه فخففوا عنه، وقال: (إن أمثل ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري). وقال: (لا تعذِّبوا صبيانكم بالغَمْزِ من العُذْرَةِ، وعليكم بالقُسْطِ).
[ر: 1996].
[ش (مواليه) الذين أعتقوه. (فخففوا عنه) من الخراج المفروض عليه.
(القسط البحري) انظر الباب: (10). (بالغمز) بالعصر برؤوس الأصابع.
(العذرة) انظر: 5368].
5372 - حدثنا سعيد بن تليد قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني عمرو وغيره: أن بُكَيراً حدثه: أن عاصم بن عمر بن قتادة حدثه:
 أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: دعا المقنَّع ثم قال: لا أبرح حتى تحتجم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن فيه شفاء).
[ر: 5359].
[ش (لا أبرح) لا أذهب من مكاني ولا أخرج].
-3-14 - باب: الحجامة على الرأس.
5373 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني سليمان، عن علقمة: أنه سمع عبد الرحمن الأعرج: أنه سمع عبد الله بن بُحَينة يحدث:
 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم بِلَحْيِ جمل من طريق مكة، وهو محرم، في وسط رأسه.
وقال الأنصاري: أخبرنا هشام بن حسان: حدثنا عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم في رأسه.
[ر: 1738، 1739].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق