السبت، 25 فبراير 2012

الترجيل والتيمن فيه.....التلبيد...... ما يذكر في المسك...عن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال........الخضاب........... الفرق....... الجعد.. الذوائب.


-3-57 - باب: القرط للنساء.
وقال ابن عباس: أمرهن النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة، فرأيتهن يهوين إلى آذانهن وحلوقهن.
5544 - حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عدي قال: سمعت سعيد، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
 أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم العيد ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها، ثم أتى النساء ومعه بلال، فأمرهن بالصدقة، فجعلت المرأة تلقي قرطها.
[ر:98]
-3-58 - باب: السخاب للصبيان.
5545 - حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي: أخبرنا يحيى بن آدم: حدثنا ورقاء بن عمر، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
 كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة، فانصرف فانصرفت، فقال: (أين لكع - ثلاثا - ادع الحسن بن علي). فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده هكذا، فقال الحسن بيده هكذا، فالتزمه فقال: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه).
وقال أبو هريرة: فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي، بعدما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال.
[ر:2016]
[ش (لكع) هو كناية عن الصغير، والمراد الحسن رضي الله عنه.
(فقال.. بيده) أشار. (فالتزمه) ضمه بين يديه إلى صدره].
-3-59 - باب: المتشبهين بالنساء، والمتشبهات بالرجال.
5546 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
 لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال.
تابعه عمرو: أخبرنا شعبة.
[ش (لعن) ذم وحرم هذا الفعل. (المتشبهين) في اللباس الخاص بالنساء والزينة والأخلاق والأفعال ونحو ذلك].
-3-60 - باب: إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت.
5547 - حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
 لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء، وقال: (أخرجوهم من بيوتكم). قال: فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلاناً، وأخرج عمر فلاناً.
[6445]
[ش (المخنثين) من التخنث، وهو التثني والتكسر والتلين. (أخرجوهم) لا تدعوهم يدخلون عليكم نساء أم رجالاً، لأن دخولهم يؤدي إلى فساد في البيوت. (فلاناً) يقال: أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم أنجشة، العبد الأسود الذي كان يحدو بالنساء، أي يغني أثناء سوقه الإبل التي تركبها النساء في هوادجها. (فلاناً) لم يذكر اسم الذي أخرجه عمر رضي الله عنه].
5548 - حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا زهير: حدثنا هشام بن عروة: أن عروة أخبره: أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته: أن أم سلمة أخبرتها:
 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث، فقال لعبد الله أخي أم سلمة: يا عبد الله، إن فتح لكم غداً الطائف، فإني أدلك على بنت غيلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يدخلن هؤلاء عليكم).
قال أبو عبد الله: تقبل بأربع وتدبر، يعني أربع عكن بطنها، فهي تقبل بهن، وقوله: وتدبر بثمان، يعني أطراف هذه العكن الأربع، لأنها محيطة بالجنبين حتى لحقت، وإنما قال بثمان، ولم يقل بثمانية، وواحد الأطراف، وهو ذكر، لأنه لم يقل ثمانية أطراف.
[ر:4069]
[ش (عكن) جمع عكنة وهي الطي الذي يكون بالبطن من السمن].
-3-61 - باب: قص الشارب.
وكان ابن عمر يحفي شاربه حتى ينظر إلى بياض الجلد، ويأخذ هذين، يعني بين الشارب واللحية.
[ش (يحفي) يخفف، أو يزيل. (هذين) ويروى: (من هذين) أي يقص من أطرافهما].
5549 - حدثنا المكي بن إبراهيم: عن حنظلة، عن نافع: قال أصحابنا: عن المكي، عن ابن عمر رضي الله عنهما،
 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من الفطرة قص الشارب).
[5551، 5553، 5554].
[ش (الفطرة) السنة القديمة التي اختارها الأنبياء عليهم السلام، واتفقت عليها الشرائع، فكأنها أمر جبلي فطروا عليه].
5550 - حدثنا علي: حدثنا سفيان قال: الزُهري حدثنا، عن سعيد بن المسيَّب، عن أبي هريرة رواية:
 (الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وقص الشارب).
[5552، 5939]
[ش أخرجه مسلم في الطهارة، باب: خصال الفطرة، رقم: 257.
(رواية) أي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال هذا بدل قول الراوي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. (الختان) قطع قلفة الذكر، وهي الجلدة التي تكون على أعلى الذكر عند الولادة. (الاستحداد) حلق شعر العانة، وهي الشعر الذي يكون حول الفرج أو الذكر. (الإبط) ما تحت مفصل العضد مع الكتف. (تقليم) من القلم وهو القطع والقص].
-3-62 - باب: تقليم الأظفار.
5551 - حدثنا أحمد بن أبي رجاء: حدثنا إسحق بن سليمان قال: سمعت حنظلة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من الفطرة: حلق العانة، وتقليم الأظفار، وقص الشارب).
[ر:5549]
5552 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا إبراهيم بن سعد: حدثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيَّب، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
 سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الآباط).
[ر:5550]
5553 - حدثنا محمد بن منهال: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا عمر بن محمد بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر،
 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خالفوا المشركين: وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب). وكان ابن عمر: إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته، فما فضل أخذه.
[ر:5549]
[ش أخرجه مسلم في الطهارة، باب: خصال الفطرة، رقم: 259.
(وفروا) اتركوها موفورة. (فضل) زاد عن القبضة. (أخذه) قصه].
-3-63 - باب: إعفاء اللحى.
{عفوا} /الأعراف:95/: كثروا وكثرت أموالهم.
5554 - حدثني محمد: أخبرنا عبدة: أخبرنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انهكوا الشوارب، وأعفوا اللحى).
[ر:5549]
[ش (انهكوا) بالغوا في القص].
-3-64 - باب: ما يذكر في الشيب.
5555/5556 - حدثنا معلى بن أسد: حدثنا وهيب، عن أيوب، عن محمد بن سيرين قال:
 سألت أنسا: أخضب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لم يبلغ الشيب إلا قليلاً.
(5556) - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن ثابت قال:
 سئل أنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه لم يبلغ ما يخضب، لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته.
[ر:3357]
[ش (شمطاته) شعراته الشائبة].
5557/5558 - حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال:
 أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء - وقبض إسرائيل ثلاث أصابع - من فضة، فيه شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبه، فاطلعت في الجلجل، فرأيت شعرات حمراً.
[ش (قبض..) إشارة إلى صغر القدح. (مخضبه) وعاءه. (الجلجل) وهو شيء يتخذ من فضة أو غيرها يشبه الجرس، وقد تنزع منه الحصاة التي تتحرك، فيوضع فيه ما يحتاج إلى صيانته. ويروى (الحجل) هو سقاء ضخم].
(5558) - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا سلام، عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال:
 دخلت على أم سلمة، فأخرجت إلينا شعرا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوباً.
وقال لنا أبو نعيم: حدثنا نصير بن أبي الأشعث، عن ابن موهب: أن أم سلمة أرته شعر النبي صلى الله عليه وسلم أحمر.
[ش (مخضوباً) مصبوغاً. (أحمر) أي مصبوغاً يضرب إلى الحمرة].
-3-65 - باب: الخضاب.
5559 - حدثنا الحُمَيدي: حدثنا سفيان: حدثنا الزُهري، عن أبي سلمة وسليمان بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
 قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم).
[ر:3275]
-3-66 - باب: الجعد.
5560 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك بن أنس، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه سمعه يقول:
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، وليس بالأبيض الأمهق، وليس بالآدم، وليس بالجعد القطط، ولا بالسبط، بعثه الله على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشر سنين، وتوفاه الله على رأس ستين سنة، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
[ر:3354]
5561 - حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحق: سمعت البراء يقول:
 ما رأيت أحد أحسن في حلة حمراء من النبي صلى الله عليه وسلم.
قال بعض أصحابي، عن مالك: إن جمته لتضرب قريباً من منكبيه. قال أبو إسحق: سمعته يحدثه غير مرة، ما حدث به قط إلا ضحك. قال شعبة: شعره يبلغ شحمة أذنيه.
[ر:3356]
5562 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أراني الليلة عند الكعبة، فرأيت رجلا آدم، كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال، له لمة كأحسن ما أنت راء من اللمم قد رجلها، فهي تقطر ماء، متكأ على رجلين، أو على عواتق رجلين، يطوف بالبيت، فسألت: من هذا؟ فقيل: المسيح ابن مريم، وإذا أنا برجل جعد قطط، أعور العين اليمنى، كأنها عنبة طافية، فسألت: من هذا؟ فقيل: المسيح الدجال).
[ر:3256]
[ش (رجلها) سرحها].
5563/5568 - حدثنا إسحق: أخبرنا حبان: حدثنا همَّام: حدثنا قتادة: حدثنا أنس:
 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره منكبيه.
[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم، رقم: 2338.
(منكبين) مثنى منكب، وهو مجتمع رأس العضد والكتف].
(5564) - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا همَّام، عن قتادة، عن أنس:
 كان يضرب شعر النبي صلى الله عليه وسلم منكبيه.
(5565) - حدثني عمرو بن علي: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثني أبي، عن قتادة قال:
 سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً، ليس بالسبط ولا الجعد، بين أذنيه وعاتقه.
[ش (عاتقه) هو ما بين المنكب والعنق].
(5566) - حدثنا مسلم: حدثنا جرير، عن قتادة، عن أنس قال:
 كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين، لم أر بعده مثله، وكان شعر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً، لا جعد ولا سبط.
(5567) - حدثنا أبو النعمان: حدثنا جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال:
 كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين والقدمين، حسن الوجه، لم أر بعده ولا قبله مثله، وكان بسط الكفين.
[ش (بسط الكفين) مبسوطهما خلقة وصورة، وقيل: باسطهما بالعطاء].
(5568) - حدثني عمرو بن علي: حدثنا معاذ بن هانئ: حدثنا همَّام: حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، أو عن رجل، عن أبي هريرة قال:
 كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين، حسن الوجه، لم أر بعده مثله.
وقال هشام، عن معمر، عن قتادة، عن أنس: كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين والكفين. وقال أبو هلال: حدثنا قتادة، عن أنس، أو جابر بن عبد الله: كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الكفين والقدمين، لم أر بعده شبهاً له.
[ر:3354]
[ش (شثن) واسع. (شبهاً) مثلاً، وفي رواية (شبيهاً) وأخرى (شبهاً)].
5569 - حدثنا محمد بن المثنَّى قال: حدثني ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن مجاهد قال:
 كنا عند ابن عباس رضي الله عنهما: فذكروا الدجال، فقال: إنه مكتوب بين عينيه كافر، وقال ابن عباس: لم أسمعه قال ذاك، ولكنه قال: (أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم، وأما موسى فرجل آدم جعد، على جمل أحمر، مخطوم بخلبة، كأني أنظر إليه إذ انحدر في الوادي يلبي).
[ر:1480]
-3-67 - باب: التلبيد.
5570/5571 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شُعَيب، عن الزُهري قال: أخبرني سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر قال:
 سمعت عمر رضي الله عنه يقول: من ضفر فليحلق، ولا تشبهوا بالتلبيد. وكان ابن عمر يقول: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ملبداً.
[ش (ضفر) جعل شعره ضفائر. (ولا تشبهوا بالتلبيد) لا تضفروا كالملبدين].
(5571) - حدثني حبان بن موسى وأحمد بن محمد قالا: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزُهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل ملبداً، يقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك). لا يزيد على هؤلاء الكلمات.
[ر:1466]
5572 - حدثني إسماعيل قال: حدثني مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن حفصة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
 قلت: يا رسول الله: ما شأن الناس حلوا بعمرة ولم تحلل أنت من عمرتك؟ قال: (إني لبدت رأسي، وقلدت هديي، فلا أحل حتى أنحر).
[ر:1491]
-3-68 - باب: الفرق.
5573 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا إبراهيم بن سعد: حدثنا ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
 كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته، ثم فرق بعد.
[ر:3365]
5574 - حدثنا أبو الوليد وعبد الله بن رجاء قالا: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
 كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم. قال عبد الله: في مفرق النبي صلى الله عليه وسلم.
[ر:268]
-3-69 - باب: الذوائب.
5575 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا الفضل بن عنبسة: أخبرنا هشيم: أخبرنا أبو بشر (ح).
وحدثنا قتيبة: حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
 بت ليلة عند ميمونة بنت الحارث خالتي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فقمت عن يساره، قال: فأخذ بذؤابتي فجعلني عن يمينه.
حدثنا عمرو بن محمد: حدثنا هشيم: أخبرنا أبو بشر: بهذا، وقال: بذؤابتي، أو برأسي.
[ر:117]
[ش (بذؤابتي) وهي ما يتدلى من شعر الرأس].
-3-70 - باب: القزع.
5576/5577 - حدثني محمد قال: أخبرني مخلد قال: أخبرني ابن جُرَيج قال: أخبرني عبيد الله بن حفص: أن عمر بن نافع أخبره، عن نافع مولى عبد الله: أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول:
 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن القزع. قال عبيد الله: قلت: وما القزع؟ فأشار لنا عبيد الله قال: إذا حلق الصبي، وترك ها هنا شعرة وها هنا وها هنا، فأشار لنا عبيد الله إلى ناصيته وجانبي رأسه.
قيل لعبيد الله: فالجارية والغلام؟ قال: لا أدري، هكذا قال: الصبي.
قال عبيد الله: وعاودته، فقال: أما القصة والقفا للغلام فلا بأس بهما، ولكن القزع أن يترك بناصيته شعر، وليس في رأسه غيره، وكذلك شق رأسه هذا وهذا.
[ش أخرجه مسلم في اللباس والزينة، باب: كراهة القزع، رقم: 2120. (القصة) شعر الصدغين. (القفا) شعر قفا الرأس].
(5577) - حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا عبد الله بن المثنَّى بن عبد الله بن أنس بن مالك: حدثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر:
 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع.
-3-71 - باب: تطييب المرأة زوجها بيديها.
5578 - حدثني أحمد بن محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يحيى بن سعيد: أخبرنا عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت:
 طيبت النبي صلى الله عليه وسلم بيدي لحرمه، وطيبته بمنى قبل أن يفيض.
[ر:1465]
[ش (لحرمه) لإحرامه. (يفيض) يرجع من منى إلى مكة].
-3-72 - باب: الطيب في الرأس واللحية.
5579 - حدثنا إسحق بن نصر: حدثنا يحيى بن آدم: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة قالت:
 كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم بأطيب ما يجد، حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته.
[ر:268]
-3-73 - باب: الامتشاط.
5580 - حدثنا آدم ابن أبي إياس: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزُهري، عن سهل ابن سعد:
 أن رجلاً اطلع من جحر في دار النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يحك رأسه بالمدرى، فقال: (لو علمت أنك تنظر، لطعنت بها في عينك، إنما جعل الإذن من قبل الإبصار).
[5887، 6505]
[ش (جحر) ثقب. (بالمدرى) بالمشط، وقيل: عود مثل المسلة يحك به الجسد والرأس. (لطعنت) لضربت ووخزت وأدخلت. (جعل الإذن) أمر بالاستئذان عند الدخول للبيوت. (من قبل الأبصار) من جهة الأبصار، أي حتى لا يبصر المستأذن من في داخل البيت قبل أن ينتبه].
-3-74 - باب: ترجيل الحائض زوجها.
5581 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
 كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض.
حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: مثله.
[ر:291، 292]
-3-75 - باب: الترجيل والتيمن فيه.
5582 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن أشعث بن سليم، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة،
 عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يعجبه التيمن ما استطاع، في ترجله ووضوئه.
[ر:166]
-3-76 - باب: ما يذكر في المسك.
5583 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن ابن المسيَّب، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك).
[ر:1795]
[ش (له) أي قد يناله بسببه ثناء من الناس، لأنه فعل ظاهر، بخلاف الصوم فإنه ترك خفي].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق