أبو بكر بن محمد بن داود الظاهري العالم المشهور في فنون العلم من الفقه والحديث والتفسير والأدب وله قول في الفقه وهو من أكابر العلماء وعشقه مشهور قال نفطويه دخلت عليه في مرضه الذي مات فيه فقلت كيف نجدك قال حب من تعلم أورثني ما ترى فقلت وما يمنعك من الإستمتاع به مع القدرة عليه فقال الإستمتاع على وجهين أحدهما النظر المباح والآخر اللذة المحظورة فأما النظر المباح فهو الذي أورثني ما ترى وأما اللذة المحظورة يمنعني منها ما حدثني أبي حدثنا سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه من عشق وكتم وعف وصبر غفر الله له وأدخله الجنة ثم أنشد
انظر الى السحر يجري من لواحظه ... وانظر الى دعج في طرفه الساج
وانظر الى شعرات فوق عارضه ... كأنهن نمال دب في عاج
ثم أنشد
ما لهم أنكروا سوادا بحديه ... ولا ينكرون ورد الغصون
إن يك عيب خده بدو لشعر ... فعيب العيون شعر الجفون
فقلت له نفيت القياس في الفقه وأثبته في الشعر فقال غلبة الوجد وملكة الوجه النفس دعت إليه ثم مات من ليلته وبسبب معشوقه صنف كتاب الزهرة
انظر الى السحر يجري من لواحظه ... وانظر الى دعج في طرفه الساج
وانظر الى شعرات فوق عارضه ... كأنهن نمال دب في عاج
ثم أنشد
ما لهم أنكروا سوادا بحديه ... ولا ينكرون ورد الغصون
إن يك عيب خده بدو لشعر ... فعيب العيون شعر الجفون
فقلت له نفيت القياس في الفقه وأثبته في الشعر فقال غلبة الوجد وملكة الوجه النفس دعت إليه ثم مات من ليلته وبسبب معشوقه صنف كتاب الزهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق